نظمت شركة تنمية نفط عمان حلقة تدريبية لرواد الأعمال وملاك المؤسسات الصغيرة لتحسين مهاراتهم وتطوير أدائهم في مجالات البيع والتسويق وخدمة الزبائن. فقد تضافرت جهود الشركة مع الهيئة العامة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" لتنوير 60 من أعضائها بالطرق الجديدة لتصبح مشاريعهم أكثر ربحية وإنتاجية.
Section 1 - Background Image
وأتاحت حلقة العمل، التي استغرقت ثلاثة أيام وقدمها موجهون من معهد التدريب الوطني وأقيمت في المقر الرئيسي لـ"ريادة" في منطقة غلا، منصة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات مع بعضهم البعض.
وعلّق المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة بقوله: "تتفق الشركة و"ريادة" على أن ازدهار قطاع المؤسسات الصغيرة ونجاحه أمر ضروري لخلق المزيد من فرص العمل وتعزيز الرخاء والازدهار في السلطنة."
وأضاف: "تمثل الهدف من حلقة العمل في مساعدة المشاركين على انتهاج أساليب أفضل في تسويق منتجاتهم وخدماتهم والتواصل بشكل أفضل مع زبائنهم. وتأتي هذه الحلقة في إطار حزمة من التدابير التي نتخذها لتطوير قدرات الأنشطة التجارية العمانية حتى يتسنى لها المنافسة في داخل السلطنة وخارجها.
واستطرد: " لا ريب أنه من المهم تنويع الاقتصاد العماني، ويمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة النابضة بالنشاط والحيوية أن تسهم بدور رئيسي في الدفع قدماً بهذا التغيير."
وتجدر الإشارة إلى الدعم الذي حظيت به حلقة العمل هذه من برنامج الأهداف الوطنية بالشركة وتجيء حلقة العمل هذه، بعد أن وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع "ريادة" بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب والاستشارة في مجال العمل التجاري وتبادل الخبرات والمعارف لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يزيد عدد العاملين بها عن 100 شخص في العمل على نحو أكثر نجاحاً.
من جانبه قال خالد الصافي الحريبي، نائب الرئيس التنفيذي لـ "ريادة": "يتمثل هدفنا في نهاية المطاف في توفير دعم متين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغية غرس ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة وتعزيز مساهمة هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأعرب الحريبي عن شكره للشركة بقوله: "لا يسعنا إلا أن نعرب عن شكرنا لشركائنا في شركة تنمية نفط عمان على دعمهم المتواصل والمتميز ومساعدتنا لتحقيق هذا الهدف، ونتطلع إلى العمل معهم في المستقبل خدمة لهذا الهدف النبيل."
ويذكر أن الشركة أنفقت 3.7 مليار دولار أمريكي العام الماضي في عقود تجارية مع شركات مسجلة في السلطنة، كما قدمت لها سلسلة من أوجه الدعم في المجالات المالية والعملياتية والفنية والحوكمة. ونظمت كذلك حلقتيْ عمل توعويتين لدعم تطوير الموردين المحليين، وحلقتين أخريين لمساعدة الشركات المحلية التي لم يُكتب لها النجاح في عطاءاتها التي تقدمت بها سابقاً للحصول على عقود عمل من الشركة.