بالاشتراك مع الشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة: شركة تنمية نفط عُمان تستضيف حلقة عمل حول الكفاءة التنفيذية في مجال الطاقة
خبراء من شركة تنمية نفط عُمان ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يناقشون سبل تحقيق الكفاءة في الطاقة المستدامة بوصفها العامل الرئيسي للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة
Section 1 - Background Image
تنظم شركة تنمية نفط عُمان - بالاشتراك مع الشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة - حلقة عمل حول كفاءة الطاقة، وذلك في الفترة 28 - 29 أكتوبر الحالي في السلطنة. ستركّز هذه الحلقة - المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي - على الحلول والأساليب المتاحة لصناعة النفط والغاز وقطاعات البناء.
وفي الوقت الراهن تواجه الدول الخليجية عدة تحديات في قطاع الطاقة كتدني كفاءة الطاقة، والاعتماد المزمن على العوائد النفطية، إلى جانب المستويات العالية من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، ولحل هذه القضايا بدأت دول الخليج التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مستهدفة توظيف وسائل أكثر استدامة وكفاءة وجدوى من حيث الكلفة لاستخدام الطاقة. وحالياً تتولى شركة تنمية نفط عُمان زمام عملية التحول في السلطنة عبر إبراز أهمية إدارة الطاقة واستغلال مصادر الطاقة المتجددة من خلال تنفيذ مشاريع ذات صلة، وتحديد نطاق الفرص المتاحة، وبناء القدرات اللازمة لذلك، وباستطاعة تدابير كفاءة الطاقة وتقنياتها - كالتقنيات الذكية والمدن الذكية - أداء دور رئيسي في الحد من استهلاك الطاقة ومن ثم خفض الانبعاث الكربوني. بالإضافة إلى ذلك، ثمة حلول متاحة ملائمة للمشاريع من الحجم المتوسط أو الضخم قابلة للتطبيق في قطاعات اقتصادية مختلفة كالبناء والصناعة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح كفاءة الطاقة منافع مشتركة على صعيد الوظائف وتدشين مؤسسات صغيرة ومتوسطة وتحقيق الإيرادات والتفاعل مع منظمات البحث والتطوير؛ الأمر الذي يعزز تنافسية الشركات ويحسّن سمعتها.
وفي هذا الشأن قال راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: "إننا سعيدون برعاية هذه الفعالية المهمة في السلطنة، وتنظيمها والمشاركة فيها؛ فكفاءة الطاقة بالنسبة للشركة ليست مجرد أمر محبّذ، وإنما هي ركن لأسلوب عملنا واستدامة أنشطتنا."
"إننا ملتزمون تماماً بخفض استهلاكنا للطاقة والبحث عن ممارسات وتقنيات جديدة لتعزيز فاعلية استخدام الطاقة في عملياتنا واغتنام فرصة إمكان إعادة توجيهها إلى قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى في السلطنة تضيف قيمة للبلاد."
وأكّد راؤول أن "كفاءة الطاقة أساسية ليس لعملية التنمية المستدامة في عُمان وحسب، وإنما للعالم أجمع، آملين أن تخرج هذه الحلقة بأفكار وحلول جديدة، وأن تتيح الفرصة لإنشاء العلاقات وتبادل الخبرات، وهذا بلا ريب سيحقق فوائد مستدامة لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى."
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية - التي تقام في كراون بلازا مسقط بالقرم - تهدف إلى تعزيز أواصر الشراكة عن طريق اجتماع كبار المسؤولين ذوي الشأن في مكان واحد، سواء من الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخليجي أو من شركة تنمية نفط عُمان؛ حيث سيتناقشون حول سبل تحقيق كفاءة الطاقة والحلول المناسبة للمنطقة، فضلاً على تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والارتقاء بقنوات التعاون بين صناع القرار من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وسوف تستقطب حلقة العمل كبار الخبراء من القطاع العام والقطاع الخاص من كلا المنطقتين، بمن فيهم صناع السياسات والخبراء في الصناعة وشركات التكنولوجيا، إلى جانب الباحثين والأكاديميين.
من جهته قال فرانك ووترز، مدير الشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة: "لقد تشرفنا بتنظيم هذه الحلقة التي سنتبادل فيها الخبرات المتعلقة بسياسات كفاءة الطاقة وتقنياتها مع خبراء من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المشاركة في الحوار البنّاء الذي سيسهم في حل مخاوفنا المشتركة في مجال المناخ والبيئية والأهداف المتعلقة بالطاقة. وإن من شأن التفكير الإبداعي الذي يستشرف المستقبل وتبادل أفضل الممارسات والمعارف العلمية أن يساعد كلتا المنطقتين على ابتكار حلول لاستدامة كفاءة الطاقة."
ويمكن للخبراء الاطلاع على المزيد من التفاصيل والتسجيل في الحلقة عبر الموقع الإلكتروني: