رعى سعادة سعود بن سالم البلوشي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية اليوم (30 نوفمبر) حفل توقيع شركة تنمية نفط عُمان رسمياً على ثماني مذكرات تفاهم جديدة لتمويل مشاريع متنوعة للاستثمار الاجتماعي في مجالات مهمة منها الصحة والتعليم والسلامة والبنية الأساسية، مما يقف خير شاهد على تعزيز الشركة دعمها للمجتمع العماني.
Section 1 - Background Image
رعى سعادة سعود بن سالم البلوشي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية اليوم (30 نوفمبر) حفل توقيع شركة تنمية نفط عُمان رسمياً على ثماني مذكرات تفاهم جديدة لتمويل مشاريع متنوعة للاستثمار الاجتماعي في مجالات مهمة منها الصحة والتعليم والسلامة والبنية الأساسية، مما يقف خير شاهد على تعزيز الشركة دعمها للمجتمع العماني.
ومن هذه المبادرات التي ستدعمها الشركة تمويل شراء معدات طبية حيوية من شأنها أن تخدم آلاف المواطنين، وتركيب نظام جديد لتوفير مياه صالحة للشرب لإحدى القرى بالسلطنة، وإعادة تجديد عدد من مختبرات العلوم المدرسية، إضافة إلى مبادرة تستغل الطاقة المتجددة لتعزيز السلامة على الطريق.
ومن الجدير بالذكر أن مذكرات التفاهم هذه وُقعت مع مسؤولين حكوميين بمجمع عالم المعرفة التابع للشركة.
وفي هذا السياق قال راؤول ريستوشي، المدير العام للشركة: "يؤكد توقيع هذه الاتفاقيات على التزام الشركة بدعم المجتمعات العمانية باستثمارات اجتماعية مستهدفة تلبي احتياجات معينة.
"ستحقق مذكرات التفاهم هذه فائدة مباشرة لعدد من الأشخاص وأوجه الخير في جميع أنحاء السلطنة، كما تظهر أنه رغم البيئة الاقتصادية المليئة بالتحدي، إلا أننا ماضون على الدرب في برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية."
وفي إطار هذه المبادرات، ستمول الشركة استبدال أجهزة قديمة لتخطيط القلب بمستشفى عبري بجهازين حديثين، حيث تعد عبري الثالثة على مستوى السلطنة من حيث عدد حالات قصور القلب. ومن شأن هذين الجهازين المساهمة في تشخيص حوالي 2400 حالة قلبية سنوياً وعلاجها.
كما ستوفر الشركة لمستشفيي هيما والجازر، اللذان يخدمان 17 ألف مواطن، معدات طبية متخصصة، ستحل محل أجهزة قديمة أو غير متوفرة، لمختلف الأقسام منها المختبرات، وطب الأسنان، والولادة، وطب العيون، والأطفال، والأشعة.
وستزودهما أيضاً بسيارتي إسعاف جديدتين لمساندتهما في مواجهة حالات الطوارئ لا سيما الحوادث المرورية التي بلغ عددها في تلك المنطقة حوالي 300 حادث في عام 2016 فقط.
ومن المبادرات الأخرى التي ستمولها الشركة كذلك تركيب إنارة لدوار المفرق المركزي بولاية الجازر والطريق المؤدي إليه باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، فهو يربط أغلب الطرق الرئيسية بجنوب السلطنة. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطريق ليلاً، كما يعد مثالاً آخر لالتزام الشركة بالاستدامة والجهود التي تبذلها لكي تصبح السلطنة مركزاً للتميز على صعيد الكفاءة في استخدام الطاقة المتجددة.
إضافة إلى ذلك، استجابت الشركة لطلب تغيير خزان المياه وأنابيب البئر بقرية برصاص بولاية ثمريت لتوفير مياه صالحة للشرب، وهو مشروع من شأنه أن يعود بالنفع على أهالي المنطقة الذين يبلغ عددهم حوالي 140 شخصاً.
وعلق راؤول على ذلك بالقول: "ما زالت الصحة والسلامة تتصدران قائمة أولوياتنا وتلتزم الشركة بتحسينهما داخل حدود عملياتها وخارجها."
من جانب آخر، ستمول الشركة مشروع إعادة تجديد مختبرات العلوم بثلاث مدارس في ولايات محوت والدقم والجازر والتي تخدم حوالي ألف طالب وطالبة. ومن شأن هذه المختبرات الجديدة إيجاد بيئة مناسبة لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال التجارب العملية والبحث العلمي.
واختتم راؤول بالقول: "إن الاستثمار في التعليم العلمي والفني بهذه الطريقة مهم للغاية، فنحن نرى أن التجريب العملي أسلوب فعال للتدريس، ناهيك عن دوره في تعزيز اهتمام الطلبة بمجالات تعد محورية لمستقبل السلطنة.
"إننا نعمل عن كثب مع الجهات التعليمية وشركائنا لسد الفجوة بين ما يدرسه الطلبة في المدارس والمهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل، ولا شك في أن برنامجنا للاستثمار الاجتماعي يساهم في دعم هذا النهج".
وقد وقع على مذكرات التفاهم كل من راؤول ريستوشي وعدد من المسؤولين الحكوميين منهم سعادة الشيخ محمد بن سيف المحروقي - والي الجازر، وسعادة الشيخ مسلم بن عبدالله الحضري - والي ثمريت، والشيخ علي بن عبدالله الحبسي - المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الظاهرة، والفاضل محمد بن هلال المحروقي – المدير المساعد للشؤون المالية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى، والفاضل خليفة بن سيف اليعقوبي - مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة الوسطى.