ستبدأ شركة تنمية نفط عُمان في توريد الأجزاء الرئيسية لإنشاء الآبار في حقولها النفطية من السلطنة مع افتتاح مصنع جديد في صحار بلغت تكلفته 20 مليون دولار أمريكي.
Section 1 - Background Image
ويذكر أن الشركة تنفق كل عام حوالي 100 مليون دولار أمريكي في استيراد مواد التغليف والأنابيب من الصين.
بيد أن الشركة عملت مع مصنع " تشانجبو" الصيني لتأسيس مصنع لتسنين الأنابيب وتشطيبها وصقلها في صحار، حيث ستورّد الأنابيب الخام من الصين ثم ستخضع للتسنين والتشطيب في المصنع الجديد في المنطقة الحرة بالولاية. وستطلق هذه الخطوة عملية توطين تكنولوجيا تصنيع أنابيب النفط في البلاد.
وسيوفر مرفق شركة تشانجبو – عمان لأنابيب النفط ش م م 30 وظيفة عندما يعمل بأقصى طاقته، ويهدف إلى تعمين جميع الوظائف خلال السنوات القادمة. وافتتح المصنع رسمياً اليوم ( 23 أكتوبر) بحضور كاو جن، رئيس مجلس إدارة " تشانجبو"، والمهندس سعيد المحروقي، مدير عمليات الآبار بشركة تنمية نفط عُمان، والذي قال: " "نعمل جاهدين على الاحتفاظ بالمزيد من عوائد صناعتنا في البلد من خلال تعمين تصنيع المعدات الأساسية لقطاع النفط والغاز وتوريدها."
وأردف قائلاً: "إن افتتاح هذا المصنع إنجاز آخر في هذه الرحلة، ولا يسعنا إلا أن نعرب عن شكرنا لشركائنا الصينيين في "تشانجبو" على هذا الاستثمار الكبير في عمان."
"المصنع الجديد لن يخفض من تكلفة الأنابيب ومواد التغليف لآبار الشركة فحسب، لكنه أيضاً سيقلل من الأوقات اللازمة لنقلها إلى حقولنا."
ومن الجدير الإشارة إلى أن طاقة التسنين بالمصنع تبلغ 50 ألف طن متري في العام، كما يقدم خدمات التخزين والصيانة.
ويذكر أن مديرية هندسة الآبار بالشركة تنفق حالياً 1.8 مليار دولار أمريكي في العقود المحلية، مع توجه الشركة لتعزيز سياستها في مجال القيمة المحلية المضافة لإيجاد فرص التدريب والتوظيف للمواطنين وتطوير سلسلة توريد محلية متينة وماهرة.
وتحفر المديرية سنوياً حوالي 650 بئراً إنتاجية واستكشافية لقطاع النفط والغاز، وبلغ إجمالي طول المسافة التي حفرتها العام المنصرم 1473.7 كيلومتر، بزيادة قدرها 16 % عن عام 2015. وأجرت كذلك 19600 عملية صيانة للآبار – بزيادة بلغت 49% عن عام 2015 – حيث كثفت الشركة من أنشطتها في مجال الإنتاج.