تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول
clicker
Skip Navigation LinksHome > ar > news > press-releases > شركة تنمية نفط عمان تحقق سجلات قياسية جديدة في مجال الإنتاج
شركة تنمية نفط عمان تحقق سجلات قياسية جديدة في مجال الإنتاج
03/04/2017
أكدت شركة تنمية نفط عمان اليوم (3 أبريل 2017) أنها سجّلت رقماً قياسياً جديداً لإجمالي إنتاج النفط والغاز والمكثفات بلغ 1.293 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2016.
وحققت الشركة هذا الإنجاز مع تخفيض المصروفات الرأسمالية والتشغيلية، وذلك بفضل التحسين المستمر في عمليات الحفر وإدارة الآبار والمكامن وإنجاز المشاريع.
 
ولتعزيز التدفق المالي على المدى القريب، خفضت الشركة من مصروفاتها المخططة لعام 2017 بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي من خلال الاستغلال الأمثل  للمشاريع وإعادة ترتيب مراحلها، والتعاون الوثيق مع الشركات المتعاقدة، وإجراء مراجعة شاملة ودقيقة للتكاليف في شتى أنحاء الشركة.
 
وتعهدت الشركة بمواصلة الدفع قدماً بفرص خفض التكاليف لتحسين وضع الميزانية في البلاد، بما في ذلك تطبيق أساليب "ليين" لتحسين كفاءة العمل التي حققت حتى الآن وفورات بأكثر 400 مليون دولار أمريكي بتطبيق أساليب "ليين" وهي عبارة عن إيرادات إضافية أو خفض التكاليف أو تفاديها.
 
وفي الوقت نفسه، زادت استثماراتها في برنامج القيمة المحلية المضافة لتعزيز الأعمال التجارية العمانية وإيجاد ما يقرب من 7800 فرصة عمل للشباب الباحثين عن عمل، سواء في صناعة النفط والغاز أو في قطاعات الاقتصاد الأخرى، مما ساهم في إيجاد ما يقرب من 30 ألف فرصة منذ عام 2011.
 
كان معدل إنتاج النفط في عام 2016 هو الأعلى منذ عام 2005 حيث بلغ 600197 برميل يومياً، بزيادة قدرها 15 ألف برميل يومياً عن الهدف المبدئي. وقد بلغ معدل الإنتاج السنوي من المكثفات81.300 برميل يومياً مقارنة مع المعدل المستهدف للعام والبالغ 76.800 برميل يومياً، وذلك بفضل الأداء الممتاز من آبار كوثر ورباب وخلود. وبلغ معدل إنتاج الغاز الحكومي خلال العام 80.24 مليون متر مكعّب يومياً  مقارنةً بـ 81.07 مليون متر مكعّب يومياً في عام 2015.
 
وقال راؤول ريستوشي، المدير العام للشركة في معرض تعليقه على أداء الشركة خلال عام 2016: "يسرني أن أعلن أنّ أداء شركة تنمية نفط عُمان في عام 2016م تجاوز التوقعّات، إذ حققّت تحسناً كبيراً في تشكيلة واسعة من أهداف التخصصات الوظيفية والموجودات.
 
"لقد اتسمت فلسفتنا واستراتيجيتنا في ذلك بالبساطة والاتساق: أي المضي قدماً رغم التحديات مع التركيز على تحقيق القيمة وضبط التكاليف والتحسين المستمر في كل جانب من جوانب عملنا. وقد ساعد هذا النهج على توجيهنا لتجاوز الصعوبات الناجمة عن انخفاض أسعار النفط ولبناء أسس متينة للمستقبل.
 
كما اقتضى مناخ الركود الذي أصاب الاقتصاد إحداث تحوّل في أسلوب التفكير بشأن الأساليب المتبعة للعمل بغرض تحسين كفاءة رأس المال بصورة كبيرة وتنفيذ مشاريع تنافسية. ومع ذلك، فإن قدرة موظفينا والمتعاقدين معنا على التكيف والعمل بشكل أكثر تعاوناً مكنتنا من تجاوز الأهداف الموضوعة في جميع المجالات".   
 
وأكدت الشركة أنها في وضع جيد لوضع خطط النمو لزيادة مستويات الإنتاج وإيجاد المزيد من القيمة لعُمان عند رفع القيود المفروضة على الإنتاج.
 
وأضاف: "حدّدنا من خلال العمل مع شركة شل 46 فرصة للتطوير الإضافي التي يمكن أن تسفر عن تطوير ما يزيد عن 700 مليون برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخلاص فضلاً عن زيادة مستويات إنتاجنا.
 
وفي عام 2016، سعت مديرية الاستكشاف في الشركة إلى الحصول على مصادر جديدة للهايدروكربونات ذات التكلفة المنخفضة للوحدة الفنية لإيجاد القيمة وتلبية احتياجات الزبائن. وتجاوزت أهدافها الموضوعة لعام 2016،  وأضافت للاحتياطي ما مجموعه 86.4 مليون برميل من النفط، و0.45 تريليون قدم مكعّب من الغاز غير المصاحب و24.3 مليون برميل من المكثّفات كموارد واعدة تجارياً. وشملت الاكتشافات النفطية الرئيسية خلال العام تكوين شمر الذي أماط اللثام عن 40 مليون برميل من الموارد الواعدة تجارياً من المكامن الضحلة ذات النفاذية العالية في حقل الخوير.
 
واستندت جهود الاستكشاف والإنتاج إلى تكثيف أنشطة الآبار، حيث حفرت 644 بئراً إنتاجية واستكشافية لقطاعي النفط والغاز– بزيادة قدرها 33 بئراً فوق الخطة الموضوعة وبنسبة زيادة بلغت 12٪ عن عام 2015، وأكملت 19600 عملية لصيانة الآبار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 49٪ عن إجمالي 13190 نشاطاً في عام 2015 بأسطول مماثل لعمليات صيانة الآبار.
 
وعلى الرغم من تزايد عبء العمل الملقى على عاتق  مديرية هندسة الآبار إلا أنها حققت وفورات كبيرة في إنجاز الآبار مقابل الميزانية المعتمدة، من خلال تطبيق العديد من مشاريع "ليين" لتحسين كفاءة الأعمال وانتهاج استراتيجيات التعاقد المبتكرة. وانخفضت تكلفة المتر الواحد الذي تم حفره بنسبة 8٪ عن عام 2015، وهو أدنى مستوى منذ عام 2010، مع إنجاز الآبار بنسبة 3٪  أقل الميزانية على الرغم من كونها متقدمة بنسبة 5٪  عن الخطة. وبالإضافة إلى خفض التكاليف، ساهم هذا الجهد في تحقيق 10٪ من النفط الإضافي عما كان مخططاً له من الآبار الجديدة.
 
وجدير بالذكر أن الشركة تمكنت من تنفيذ كل مراحل المشاريع وفق جدولها الزمني أو قبل مواعيدها خلال العام. كما نجحت الشركة في ربط ثلاثة مشاريع رئيسية بخط الإنتاج هي؛ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز الضغط في حقل جبال، والمرحلة الثانية من مشروع تعزيز الضغط في حقل مبروك، ومشروع غابة شمال لتصريف النفط والغاز بفعل الجاذبية.
 
وكشفت الشركة النقاب عن أن مشروع "رباب- هرويل" المتكامل الذي يعد أكبر مشروع استثماري في الشركة وتُقدّر كمّية الاحتياطي فيه بأكثر من 500 مليون برميل من مكافئ النفط، يجري العمل فيه وفقاً للجدول الزمني. من جانب آخر، يسير العمل في تنفيذ مشروع "جبال-خف"، الذي يتضّمن التطوير المتزامن لعدد من مكامن النفط والغاز الحمضيين، قبل الموعد المحدّد، حيث دخل في مرحلة الإنشاء في بداية العام المنصرم. في الوقت نفسه، يجرى العمل في مشروع "مرآة"، أكبر مشروع للطاقة الشمسية الحرارية في العالم في ذروة الإنتاج من أي وقت مضى، قبل الموعد المحدد، حيث دخلت المرحلتين الأولى والثانية من المشروع في مرحلة الإنشاء، ومن المتوقّع إنتاج أول كمية من البخار في منتصف هذا العام.  ويشار إلى أن الشركة تطور المشروع بالتعاون مع شريكها شركة "جلاسبوينت للطاقة الشمسية".
 
على صعيد السلامة، حققّت الشركة انخفاضًا بنسبة 21٪ في معدّل تكرار الحوادث المضيّعة للوقت، من 0.28 إلى 0.22 إصابة لكل مليون ساعة عمل، ومع ذلك ألقت ثلاث حوادث مميتة ذات صلة بالعمل بظلالها على أداء هذا العام. كما أن هناك انخفاضاً في حوادث سلامة العمليات وجاهزية الموجودات من المستوى (1) بنسبة 27%.
 
وقال  ريستوتشي: "نحن نحقق تقدماً من أجل ضمان أن عملياتنا أكثر أمناً ولكن ما زلنا بحاجة إلى السعي جاهدين لتحقيق هدفنا الصفري  والمتمثل في عدم إلحاق أي ضرر بالناس أو البيئة أو الموجودات.
 
واستطرد: "قد بدأ العمل لإدخال المزيد من التحسينات في هذا المجال من خلال تبني برامج تدريب وإجراءات مبسطة وقياسية ومناسبة لتشمل مزيداً من التركيز على الامتثال، وزيادة التعلم من الحوادث وتحسين قدرتنا على تحديد الأخطار والمخاطر في العمليات".
 
وسلط الفاضل ريستوتشي خلال عرضه التوضيحي في المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة النفط والغاز في مسقط الضوء على سلسلة من الإنجازات التي حققتها الشركة في العام الماضي. وشمل ذلك إيجاد 7787 فرصة عمل وتدريب وإعادة استيعاب للعمانيين لدى الشركات المتعاقدة مع الشركة والقطاعات غير النفطية مثل الطيران والضيافة وصناعة الملابس والعقارات.كما أسندت الشركة عقوداً بقيمة تتجاوز 5.03 مليار دولار أمريكي لشركات مسجلة في السلطنة، وتمثل أكبر قيمة على الإطلاق في تاريخ الشركة.
 
وقال الفاضل ريستوتشي في هذا الشأن: "على الرغم من ضغوط الركود الاقتصادي، فقد كان من المهم أكثر من أي وقت مضى متابعة برنامجنا للقيمة المحلية المضافة لبناء قاعدة مستدامة للقطاع الصناعي والخاص في عمان بحيث يكون قادراً على المنافسة على الساحة الدولية فضلاً عن الاحتفاظ بمزيد من ثروة الصناعة في السلطنة.
 
"إن إيجاد فرص العمل والتدريب للعمانيين يظل أولوية استراتيجية للشركة ونحن مصممون على الإسهام بدورنا في مساعدة الآلاف من المواطنين الذين يدخلون سوق العمل كل عام للحصول على عمل هادف ومجزية.
 
كما شاركت الشركة بنشاط في البرنامج الوطني لتعزيز التنوع الاقتصادي "تنفيذ" حيث ساهمت في المبادرات المتعلقة بالخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية والقوى العاملة والسياحة، وأثنت على جهود الحكومة في هذا البرنامج الرئيسي.
 
وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركة، فقد واصلت استثمارها الاجتماعي وتقديمها للمنح والمساعدات للمجتمعات المحلية في جميع أنحاءها منطقة الامتياز وخارجها. ووقعت أيضاً على 26 مذكرة تفاهم تعهدت من خلالها بتقديم الدعم لمجموعة متنوعة من أوجه الخير، بما في ذلك 10 جمعيات أهلية.
 
ومن جهة أخرى أكمل مشروع "المنظور" –وهو مشروع يعد رائداً في الصناعة النفطية- عامه الأول. وأجريت في سياق البرنامج لقاءات سرية مع 28 ألف عاملٍ حول مجموعة واسعة من المواضيع منها السلامة، والرواتب، والتدريب، والرعاية الصّحية، والطعام، والسكن. كما تضمن البرنامج تقديم جلسات تدريبية للشركات المتعاقدة لضمان التزامها بالقانون العُماني وسياسات الشركة ذات الصلة.