رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، احتفال شركة تنمية نفط عُمان اليوم الأربعاء الموافق 3 مايو بتخريج دفعة جديدة من مبتعثيها، وذلك في احتفال رسمي أقيم بوزارة النفط والغاز.
Section 1 - Background Image
ويشار إلى أن هَذِهِ هِيَ الدُفعة ٢٩ (التَّاسِعَةِ وَالعِشْرِينَ) مِنْ الخريجينْ الدارسينَ على نَـفقةِ الشركة، المؤلفة من٥٤ (أَرْبَعَةٍ وَخَمْسِينَ) طَالِبًا وَ١٩ (تِسْعَةَ عَشْرَ) طَالِبَةً نجحوا فِي الحُصُولِ عَلَى شَهَادَاتٍ جَامِعِيَّةٍ فِي سِلْسِلَةٍ مِنْ التَّخَصُّصَاتِ مُنْذُ أَنْ دَشَّنَتْ الشَّرِكَةُ بَرْنَامَجَهَا المرموق لِلمَنْحِ الدِّرَاسِيَّةِ فِي ثَمَانِينِيَّاتِ القَرْنِ المُنْصَرِمِ. ويذكر أنه تخرج أَكْثَرَ مِنْ 2000 (ألفّيْ) شابةَ و شابٍّ عُمانيٍّ من برنامجِ الشركةِ للبعثاتِ الدراسيةِ.
وتضم هذه الدفعة الأخيرة من الخريجين اثنان من حملة الدكتوراه، و51 من حملة الماجستير في العلوم، و20 من حملة بكالوريوس العلوم، حيث تخرج 54 منهم من مؤسسات تعليمة خارج البلاد و19 من جامعات وكليات بالسلطنة.
وتشمل قائمة التخصصاتِ التي طرقها هؤلاء الخريجون، الذين تتراوح أعمارهم بين 23- 35 سنة: الجُيوفيزياء وَهَنْدَسَة أَنَابِيبِ النَّفْطِ وَالغَازِ وَهَنْدَسَة النَّفْط وَالهَنْدَسَة الكِيمِيَائِيَّةُ وَهَنْدَسَة العَمَلِيَّاتِ وَإِدَارَة الصِّيَانَة وَالأَوْرَاق المَالِيَّةَ الدُّوَلِيَّةَ وَالاِسْتِثْمَار وَالمَصَارِف وَتِكْنُولُوجِيَا المَعْلُومَات وَالاِقْتِصَاد وَإِدَارَة الأَعْمَال في جامعاتٍ وكلياتٍ عُمانيةٍ وبريطانية وأستراليةٍ وأمريكية.
وبهذه المناسبة، ألقت ابتسام بنت بركات الريامية، المديرة التنفيذية للموارد البشرية والتطوير، كلمة مهنئة جميع الخريجين على تفوقهم الدراسي. وقالت في هذا الصدد: "أنتم وكل زملائكم الذين اعتلوا منصة التتويج قبلكم من خريجي برنامج البعثات الدراسية للشركة، تمثلون الصورة الأبهى والترجمة الحقيقية لرؤيتنا المتمثلة في "أن يشار إلينا بالبنان بما لدينا من مواهب بشرية متميزة، وما نحققه من فوائد لعمان وأهلها وذوي الشأن".
وأضافت:"لَقَدْ أَظْهَرْتُمْ جَمِيعًا الاِسْتِعْدَادَ وَالقُدْرَةُ عَلَى التَّعَلُّمِ فِي بَعْضٍ مِنْ أَرَقِي المَرَاكِزُ الأَكَادِيمِيَّةَ فِي العَالَمِ، وَخِبْرَتُكُمْ الجَمَاعِيَّةُ وَحَكَمَتِكُمْ تُمَثِّلُ كَنْزًا ثَمِينًا مِنْ المَعْرَفَةِ لِعُمَانَ الَّتِي سَوْفَ تُسَاعِدُ عَلَى ضَمَانٍ أَنَّ الشَرِكَةَ وَالسَّلْطَنَةُ عَلَى أُهْبَةِ الاِسْتِعْدَادِ لِمُجَابَهَةِ تَحَدِّيَاتٍ الحَاضِرُ وَالمُسْتَقْبَلُ.
واستطردت: "تَتَمَثَّلُ إِحْدَى الأَهْدَافِ الاسْتِرَاتِيجِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةِ لِلشَرِكَةِ فِي استِقطابِ المَوَاهِبِ العُمَانِيَّةِ وَتَطْوِيرِهَا وَالاِحْتِفَاظِ بِهَا، كَمَا أَنْ هَؤُلَاءِ الخِرِّيجِينَ البَارِزِينَ هُمْ دَلِيلٌ حَيٌّ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَرْجَمَةِ أَقْوَالِنَا إِلَى أَفْعَالٍ. نَحْنُ فَخُورُونَ جِدًّا بِكُمْ.
وأضافت: "أغتنمُ هذهِ الفرصةَ لأهنيء جميع الخريجين 73 على إنجازاهم الأكاديمية، كما أتوجهَ بالشُّكرِ الجزيلِ إلى كافةِ الأطرافِ التي ساهمتْ في السابقِ أو حالياً في تحويلِ الأحلامِ إلى واقعٍ ملموسٍ نفتخرُ بِهِ جميعاً، وعلى رأسِ هذهِ الأطرافِ وزارة النفط والغاز ووزارةَ التعليمِ العالي على دعمِهما اللامحدودِ، وكافةِ الزملاءِ في مركزِ التدريبِ والتطويرِ ومديري تطويرِ المواهبِ بالشركةِ وخبراء المجالات ورؤساءِ التخصصاتِ الوظيفيةِ وكذلكَ كافةَ الكلياتِ والجامعاتِ التي لم تَبخلْ بالنصحِ والتوجيهِ لمبتعثينا".
كما تضمن الحفل الاحتفاء بالدفعة الثالثة من 16 (ستة عشر) خِريجاً عبرَ برنامجِ "المنحِ الخارجيةِ والدعمِ التعليمي"، وهو برنامجٌ رائدٌ دشنَّـتهُ الشركةُ في عام 2011 استجابةً للأوامرِ الساميةِ بتوفيرِ بعثات دراسيةٍ عُليا للمواطنين. وقد أعدت الشركة سياسة شاملة لدعم الموظفين العمانيين الذين يطلبون تفريغهم من العمل حتى يتمكنوا من مواصلة التعليم بدوام كامل من خلال رعاة آخرين. وقد حصل 14 من الخريجين على شهاداتهم من خلال التعلم بالمراسلة ودورات بدوام جزئي، وثلاثة يمثلون الدفعة السادسة للحاصلين على درجة الماجستير من برنامج هندسة البترول والغاز الطبيعي في جامعة السلطان قابوس، بالتعاون مع الشركة.