تضافرت جهود موظفي شركة تنمية نفط عُمان وزملائهم من شركات النفط الرئيسية الأخرى بدول مجلس التعاون الخليجي على إنجاح حملات تنظيف الموانئ والشواطئ في دول المجلس لمدة يوم واحد.
Section 1 - Background Image
فقد شارك أكثر من 50 موظفاً متطوعاً من الشركة ومتطوعين آخرين من وزارة البيئة والشؤون المناخية وبلدية مسقط في هذه الحملة، وجمعوا قرابة 250 كيلوجرام من النفايات من ساحل الغبرة من بينها زجاجات وأكياس بلاستيك ومخلفات بناء.
وفي هذا الشأن، قال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة: "تلتزم الشركة بحماية البيئة العمانية ورفع مستوى الوعي بأهمية ذلك، ونحن نؤيد بشدة الحفاظ على شواطئنا وسواحلنا نظيفة وآمنة وخالية من القمامة.
ويضيف العجمي: "إننا جميعاً بحاجة إلى العمل معاً لضمان صون سواحلنا وبحارنا الرائعة وحمايتها لتستمتع بها الأجيال الحالية والمستقبلية، وأشكر كل المتطوعين على جهودهم المضنية في تنظيف شاطىء الغبرة".
ويأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار التزامات دول مجلس التعاون الخليجي المنضوية تحت عضوية المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار (ريكسو). وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار هي منظمة تعاونية تعنى بصناعة النفط وتقوم على مفهوم "المعونة المتبادلة" ودشنها رسمياً 13 عضواً مؤسساً في عام 1972، بما في ذلك شركة تنمية نفط عُمان، وهي العضو الوحيد من قطاع النفط والغاز في السلطنة. وأُسِّست المنظمة لتكون بمثابة مواجهة جماعية لحوادث التلوث النفطي الكبرى، وتعمل على تحقيق الهدف المشترك المتمثل في "الالتزام بخليج نظيف".
من جانبه قال هلال الدغيشي، منسق حملة تنظيف الشاطئ: "لقد عملنا على أحسن وجه مع زملائنا من وزارة البيئة والشؤون المناخية وبلدية مسقط، ونحن سعداء بما تحقق. ويعد شاطئ الغبرة من أجمل الواجهات البحرية في السلطنة، وإبقائه خالياً من القمامة والتلوث لا يحافظ على جمال مناظرها فحسب، ولكن أيضاً يقلّل من الأضرار المحتملة على الطيور والأحياء البحرية.
ويستطرد الدغيشي بالقول: "إن تنظيف الشواطئ هو واحد من العديد من المبادرات البيئية التي تكرسها الشركة لضمان تنفيذها لكافة عملياتها وأنشطتها بطريقة مستدامة بيئياً وبما ينسجم والقوانين والأنظمة السّارية في السّلطنة."