تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول
clicker
Skip Navigation LinksHome > ar > news > press-releases > ‏"متحف عُمان عبر الزمان" يفسح المجال لعرض تاريخ شركة تنمية نفط عُمان‏
‏"متحف عُمان عبر الزمان" يفسح المجال لعرض تاريخ شركة تنمية نفط عُمان‏
02/07/2017
أهدت شركة تنمية نفط عُمان بعض المقتنيات والمواد التي تحكي تأريخها إلى "متحف عُمان عبر الزمان" (قيد التشييد) الذي ‏يُـتوقّع أن يكون أكبر متحف في منطقة الخليج.‏
 ومن القطع الأثرية التي ستأخذ طريقها إلى المتحف رأس أول بئر منتجة للنفط في حقل فهود في شمال منطقة الامتياز، في حين ‏تشمل القطع الأخرى نسخاً من الفاتورة التي تسجل أول شحنة تصدر من خام النفط العُماني في 1967م، ورسالة شكر وتقدير ‏من السلطان السيد سعيد بن تيمور آل سعيد لتهنئة موظفي الشركة على هذا الإنجاز الذي تحقق.‏
 
كما قدمت الشركة صوراً قديمة لموظفيها، وعملياتها، وجهود الاستكشاف، وكتب حول الجيولوجيا، وعيّـنات من الأحافير ‏والصخور والنفط.‏
 
ويتمثل الغرض من المتحف الذي يجري بناؤه حالياً في ولاية منح بمحافظة الداخلية في إبراز قصة عُمان بتفاصيلها الشيّقة منذ ‏حُقب ما قبل التاريخ إلى يومنا الحاضر، مع التركيز على الفترة من عام 1970م عندما تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان ‏قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه – مقاليد الحكم في البلاد. ‏
 
وقد وقّع الطرفان مذكرة تفاهم رسمية بهذا الشأن، حيث وقّعها سعادة المهندس حمود بن محمد المحروقي، رئيس شؤون المنشآت ‏السلطانية بشؤون البلاط السلطاني التي تشرف على بناء المتحف، والمهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجمي،  المدير ‏التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان.‏
 
وعلّق سعادته على ذلك بقوله: "يعد مشروع "متحف عُمان عبر الزمان" مشروعاً وطنياً كبيراً. وقد تم الانتهاء من الأعمال ‏التمهيدية وتم البدء بحمد الله في تنفيذ الأعمال الإنشائية كأعمال الخرسانات والهياكل الحديدية ويُتوقع أن يكون المتحف الأكبر ‏في الخليج."‏
 
‏"ونحن نتقدم بالشكر الجزيل لشركة تنمية نفط عُمان وبقية القطاعات الحكومية والخاصة على دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع ‏الوطني الكبير."‏
 
ويُعد التوقيع على هذه المذكرة أحد أبرز الإنجازات خلال هذا العام الاستثنائي الذي تحتفي فيه الشركة بالذكرى الخمسين لتصدير ‏أول شحنة من خام النفط العُماني والذكرى الثمانين لتأسيسها.‏
 
من جانبه قال العجمي: "يُسعدني أن يكون تاريخ الشركة في خدمة هذا البلد العزيز والذي سيعرض في "متحف عُمان عبر ‏الزمان" الرائع، وأننا تمكنّا من الإعلان عن إهداء هذه القطع والمواد الأثرية الهامة في عامنا الذي نحتفي فيه بمناسبتين عزيزتين."‏
 
‏"وتشكل هذه المواد جزءاً هاماً من رحلتنا من البدايات المتواضعة إلى شركة حديثة ورائدة وذات شهرة عالمية كما نراها اليوم."‏
 
وجاء رأس البئر الذي تتبرع به الشركة للمتحف من بئر فهود-2 التي أكدت في عام 1964م لأول مرة وجود النفط بكميات ‏تجارية في هذا الحقل. كما أن البئر أنتجت ما يصل إلى 12500 برميل من النفط يومياً حتى أغلقت أخيراً في عام 1983م. ‏وقد عُرض رأس البئر في مبنى عالم المعرفة التابع للشركة منذ عام 2005م.‏
 
وتوثّق الفاتورة - أو بوليصة الشحن - تصدير أول شحنة من النفط الخام العُماني في 27 يوليو 1967م على متن ناقلة النفط ‏موسبرينس من ميناء الفحل إلى اليابان. وبلغت قيمة الشحنة التي بلغت كميتها 543800 برميل (بسعر 1.42 دولار أمريكي ‏للبرميل) 750 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل 5.5 مليون دولار أمريكي بسعر اليوم.‏
 
واحتفاءً بهذه المناسبة، أرسل والد جلالة السلطان المعظم رسالة شكر وتقدير إلى موظفي شركة تنمية نفط عُمان، والتي ستُعرض ‏في المتحف كذلك. ومما جاء في الرسالة: "إن الانتهاء بنجاح من كل هذا العمل ضمن الجدول الزمني الذي خططت له الشركة ‏يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت من الجميع والذين عملوا بجد وإخلاص."‏
 
وأضاف: "إننا نقف على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ بلادنا ونتمنى لكم أن تواصلوا عملكم الجيد الذي يعد بطبيعته الأساس ‏الذي يعتمد عليه تقدم بلدنا وشعبنا في المستقبل."‏