رعى صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد صباح اليوم (21 ديسمبر) احتفال شركة تنمية نفط عُمان بتخريج 471 شاباً عمانياً من برامجها التدريبية الرامية إلى تأهيل هؤلاء الشباب لتقلد وظائف بدوام كامل.
Section 1 - Background Image
وقد أقيم الحفل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تقديراً لنجاحهم وتكريماً لإنجازهم.
وتأهل هؤلاء الشباب للعمل في مجالات مختلفة سواء في قطاع النفط والغاز أو غيره من القطاعات؛ الأمر الذي يعكس التزام شركة تنمية نفط عُمان برفد جهود حكومة السلطنة في تنويع الاقتصاد.
وبنجاحهم في اجتياز البرامج التدريبية سيعملون في مجالات الكهرباء والميكانيكا وتركيب الأنابيب والسقالات والصيانة وتركيب الفولاذ والصفائح المعدنية وتشغيل معدات الرفع وإدارة المخازن، إلى جانب مجالات الطبخ والاستقبال والضيافة.
الجدير بالذكر أن هذه الدفعة تضم 91 لحاماً تدربوا حتى المستوى "6جي" الأعلى دولياً، بالإضافة إلى 13 شابّة سيعملن في قطاع الضيافة.
الجدير بالذكر أن هؤلاء الخريجين يمثلون الدفعة التاسعة من خريجي برنامج الشركة للأهداف الوطنية الذي نجح في إيجاد أكثر من 40 ألف فرصة عمل وتدريب مهني وإعادة استيعاب ونقل ومنحة دراسية لأبناء المجتمع المحلي للعمانيين منذ تدشين البرنامج في عام 2011؛ علماً أنه أوجد خلال هذا العام وحده أكثر من 14 ألف فرصة. وتخطط الشركة لإيجاد 17 ألف فرصة جديدة العام القادم وذلك في إطار هدفها الطموح لإيجاد 50 ألف فرصة بحلول عام 2020.
وفي هذا الشأن، قال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة: "لقد تأهل أكثر من 1300 شاب عماني باحث عن عمل عبر برامج التدريب المهني التي دعمتها الشركة هذا العام، وأصبحوا جاهزين لتقلد وظائف مجزية."
وأضاف: "يسرني أن أهنئهم جميعاً على التزامهم وتفانيهم للوصول إلى النجاح، كما أشكر كافة شركائنا من المعاهد التدريبية والشركات التي تكفلت بتوظيف الخريجين جميعاً الذين كرسوا جهودهم استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة ورفداً لجهود حكومة السلطنة في إيجاد فرص العمل للشباب العمانيين."
"إننا نسعى جميعاً إلى دعم مسيرة التنويع الاقتصادي وإيجاد الوظائف سواء في القطاع النفطي أو القطاعات الاقتصادية غير النفطية، ومساعدة للمواطنين على الحصول على وظائف مجزية، والمساهمة في التقدم الاقتصادي للسلطنة."
والجدير بالذكر أن التدريب استمر حتى 18 شهراً في ستة معاهد مختلفة، وهم الآن بصدد البدء في العمل لدى 31 شركة من بينها شركة جلفار للهندسة والمقاولات، وشركة الصناعات العربية، ومجموعة أو تي إي، وشركة إلتو الدولية للهندسة، والشركة السعودية الوطنية للمقاولات، ومجموعة سهيل للسيارات، وشركة الفلاحي، ومجموعة فندق كمبنسكي.
ويشار إلى أن من بين الخريجين أول دفعة تتدرب لدى المعهد العلمي الحديث للتدريب الصناعي، والمعهد الوطني للضيافة. وشارك في التدريب كذلك كل من المعهد الوطني للتدريب، ومعهد ركن اليقين الدولية لتنمية المهارات، ومعهد التدريب التقني والإداري.
واختتم المهندس عبدالأمير قائلاً: "ستواصل الشركة بذل كل ما بوسعها لتطوير الكفاءات الوطنية، وتكثيف مساعينا في سبيل تحقيق قيمة محلية مضافة."