أكملت ٢٠ امرأة بنجاح برنامجاً تدريبياً مهنياً بتمويل من شركة تنمية نفط عمان لتصميم وصناعة الحقائب للأطفال والبالغين.
Section 1 - Background Image
وستتمكن هولاء المواطنات الآن من كسب لقمة العيش من خلال بيع المنتجات بما في ذلك حقائب الظهر والكتف فضلاً عن نقل معارفهن للأخريات في مجتمعاتهن.
وجدير بالذكر أن الشركة تعاونت مع فرع جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء لإقامة هذا البرنامج لمدة شهر، كما اشترت الشركة المعدات لورشة العمل حيث ستتمكن النساء من صنع منتجاتهن.
وأصبح بإمكان هولاء المواطنات الآن صنع مجموعة متنوعة من الحقائب التي يستخدمها طلبة المدارس أو الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة مثل تسلق الجبال والتسوق والذهاب إلى الصالة الرياضية.
وقد نفذت الشركة هذه الدورة التدريبية في إطار برنامج "بنات عمان" الذي تتبناه الشركة في إطار المسؤولية الاجتماعية والذي وفر حتى الآن التدريب المهني للمئات من النساء من ذوات الدخل المحدود في مجالات مثل الخياطة والتطريز وتصنيع منتجات الألبان وصياغة المجوهرات.
وفي هذا الصدد، أعرب المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة عن سعادته برؤية هولاء النساء وهن يغتنمن الفرصة لإيجاد وظائف لأنفسهن وتعلم مهارات جديدة، الأمر الذي سيساعدهن على إنشاء مشاريع خاصة بهن أو العمل معاً لصنع منتجاتهن وبيعها.
"وفي الوقت ذاته، سيكون بإمكانهن مشاركة المعارف التي اكتسبنهن مع الأخريات وسيتمكن من إمداد السوق بمنتجات عمانية مصنوعة في السلطنة.
"إن هذا البرنامج التدريبي وورشة العمل الجديدة يسلطان الضوء على نجاح مشروع بنات عمان في التعاون مع جمعيات المرأة العمانية لدعم المواطنات وتمكينهن وإيجاد فرص عمل مستدامة لهن في مختلف أرجاء السلطنة".
ومن جانبها قالت زهرة بنت سالم العبري، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء "نحن ممتنين لشركة تنمية نفط عُمان على الدعم الكبير لتوفير هذه الورشة وإتاحة الفرصة لهولاء النساء لتطوير مهاراتهن. وتدعم هذه المبادرة هدف جمعية المرأة العمانية المتمثل في دعم الأسر من ذوي الدخل المحدود ليعتمدن على أنفسهن دائماً. كما أن إقامة الورشة داخل الجمعية ستتيح لنا الاستمرار في هذا العمل وتدريب نساء أخريات وإنتاج كميات من المنتجات حسب متطلبات السوق".